Rabuo مُشرفة
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 06/01/2012 الموقع : الرياض
| موضوع: كَيْف نُعَظِّم قَدِرْ نَبِيْنا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ! ~ السبت يناير 07, 2012 4:21 pm | |
| كَ يْف نُعَظِّم قَدِرْ نَبِيْنا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم !!
الْحَمْدُلِلَّه رَب الْعَالَمِيْن ,وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى أَشْرَف الْمُرْسَلِيْن, إِن تَوْقِيْرَالنَّبي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَتَعْظِيْم قَدْرِه مِن أَهَم الْمُهِمَّات وَأَعْظَم الْعِبَادَات. قَال تَعَالَى
إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيْرا ( لِتُؤْمِنُوَا بِالْلَّه وَرَسُوْلِه وَتُعَزِّرُوْه وَتُوَقِّرُوْه وَتُسَبِّحُوْه بُكْرَة وَأَصِيْلا (9) وَتَعْظِيْم قَدَّر الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَصْل فِي الْدِّيْن كَمَا قَال شَيْخ الْاسْلَام ابْن تَيْمِيَّة رَحِمَه الْلَّه. وَهَذِه بَعْض الاشَارَات فِي كَيْفِيَّة تَعْظِيْم قَدْر الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم:
أَوَّلَا:
اسْتِشْعارِمَحَبة الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَمَحَبَّة أَصْحَابِه وَأَهْل بَيْتِه رَضِي الْلَّه عَنْهُم وَالْعُلَمَاء الْمُتَّقِيْن الْعَمَلَيْن الَّذِيْن هُم وَرَثَةِ النَّبي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم. فَقَد قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ((لَايُؤْمَن أَحَدُكُم حَتَىأَكُون أُحِب إِلَيْه مِن وَلَدِه وَوَالِدِه وَالْنَّاس أَجْمَعِيْن))
ثَانِيَا:
اتِّبَاعُه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي كُل أُمُوْرالدِّين وَطَاعَتُه, وَتَعْظِيْم سُنَّتِه وَالْعَمَل بِهَا. قَال تَعَالَى قُل إِن كُنْتُم تُحِبُّوْن الْلَّه فَأُتَّبِعُوْنِي يُحْبِبْكُم الْلَّه وَيَغْفِرْلَكُم ذُنُوْبَكُم وَالْلَّه غَفُوْر رَحِيْم) وَقَالوَإِن تُطِيْعُوْه تَهْتَدُوْا وَمَا عَلَى الْرَّسُوْل إِلَّا الْبَلَاغ الْمُبِيْن) قَال الْامَام أَحْمَد:نَظَرْت فِي الْمُصْحَف فَوَجَدْت طَاعَة الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي ثَلَاثَة وَثَلَاثِيَن مَوْضِعَا. وَقَال الْشَّافِعِي:أَجْمَع الْمُسْلِمُوْن عَلَى أَن مَن اسْتَبَانَت لَه سُنَّة الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لَم يَحِل لَه أَن يَدَعَهَا لِقَوْل أَحَد.
ثَالِثَا:
تَّرْطِيْب الْأَلْسِنَة بِكَثْرَة الصَّلَاة وَالْسَّلام عَلَى الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال الْلَّه تَعَالَى إِن الْلَّه وَمَلَائِكَتَه يُصَلُّوْن عَلَى الْنَّبِي يَاأَيُّهَا الَّذِيْن ءَامَنُوا صَلُّوْا عَلَيْه وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْما) وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَوْلَى الْنَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة,أَكْثَرُهُم عَلَي صَلَاة) رَابِعَا:
الإِحْتِكَام إِلَى شَرِيْعَة الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَالْسَّعْي إِلَى تَطْبِيْقُهُا وَالْرِّضَا بِهَا وَالتَّسْلِيْم الْكَامِل لَهَا. قَالَى الَلّه تَعَالَى : (وَمَا كَان لِمُؤْمِن وَلَا مُؤْمِنَة إِذَاقَضَى الْلَّه وَرَسُوْلُه أَمَرْا أَن يَكُوْن لَهُم الْخِيَرَة مِن أَمْرِهِم) وَبُرْهَان الْتَّعْظِيم الْصَّادِق تَعْظِيْم مَاجَاء بِه الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم مَن الْشَرِيعَة الْمُتَضَمِّنَة فِي الْكِتَاب وَالْسُّنَّة كَمَا فَهِمَهَا سَلَف الْأُمَّة,وَذَلِك بِاتِّبَاعِهَا وَالْتِزَامُهَا قَلِباوَقَالِبا,وَتَحْكِيمِهَا فِي كُل نَوَاحِي الْحَيَاة وَشُؤُونَهَا الْخَاصَّة وَالْعَامَّة وَمُحَال أَن يُتِم الإِيْمَان بِدُوْن ذَلِك.
خَامِسَا:
دِرَاسَة سِيْرَتِه وَمَعْرِفَة أَخْبَارِه وَالْعِلْم بِشَمَائِلِه وَصِفَاتِه فَيَنْبَغِي لِكُل مُحِب لِلْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَن يَقْرَأَفِي سُنَّتِه وَيُدَرِّس شَيئامِن السِّيْرَة وَيَتَدَارَس ذَلِك مَع اوْلَادِه وَفِي عَمَلِه وَكُل مَكَان وَيَهْتَم بِتَرْبِيَة أُسْرَتِه عَلَى حُب الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَحُب دِيْنِه,وَحَسُن الْتَّأَسِّي بِه وَالْحِرْص عَلَى بَيَان جَوَانِب الْقُدْوَة مِن شَخْصِيَّتِه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم.وَشَخْصِيَّتَه كُلَّهَا قُدْوَة,فَهُو الْنَّمُوْذَج الْمُرْتَجَى وَالْمِثَال الْمَأْمُوْل لِكُل مَن أَرَاد الْنَّجَاح وَالْفَلَاح فِي الْدُّنْيَا وَالْأَخِرَة.
سَادِسا:
الْإِيْمَان بِه صَلَّى الّه عَلَيْه وَسَلَّم.وَتَصْدِيْقُه يُمّا أَخْبِرَبِه الْلَّه عَز وَجَل. قَال الْلَّه تَعَالَى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْن الَّذِيْن ءَامَنُوا بِالْلَّه وَرَسُوْلِه ثُم لَم يَرْتَابُوَا) وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: (أُمِرْت أَن أُقَاتِل الْنَّاس حَتَّى يَشْهَدُوَا أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه أَن مُحَمَّدا رَسُوْل الْلَّه)رَوَاه مُسْلِم وَالْايْمَان بِه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم هُو:تَصْدِيْق نُبُوَّتِه, وَأَن الْلَّه أَرْسَلَه لِلْجِن وَالْإِنْس,وَتَصْدِيْقِه فِي جَمِيْع مَا جَاء بِه.
سَابِعَا:
الْإِنْتِصَار لَه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم. وَمَا أَحْوَجِنَافِي نَصَرْتَه إِلَى أَن نُبَرْمِج وَسَائِل الْنُّصْرَة إِلَى بَرَامِج عَمَلِيَّة نَعْرِف مَن خِلَالَهَا الْنَاس بِه وَبِسِيرَتِه وَنَدْفَع عَنْه وَعَن دِيْنِه,وَأَلَا نَكْتَفِي رَّالِاسْتِنْكَار فَقَط..وَقَد كَان الْصَّحَابَة رِضْوَان الْلَّه عَلَيْهِم أَجْمَعِيْن يَبْذُلُون مُهَجَهُم وَأَرْوَاحِهِم دُوْن الْشَّوْكَة تُصِيْب قَدَمِه الشَّرَيفَةصَلَى الْلَّه عَلَيْه مُسْلِم.فَكَيْف بِمَا فَوْق ذَلِك وَأَعْظَم؟!
ثَامَنا:
نَّشردَعْوْتِه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَهُو عُنْوَان عَل الْقَنَاعَة بِهَا وَحَسُن الَّتَمَسُّك بِتَطْبِيقِهَا قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم بَلِّغُوْا عَنِّي وَلَو آَيَة)رَوَاه الْبُخَارِي وَقَال عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَم لِأَن يَهْدِي الْلَّه بِك رَجُلا وَاحِدَا خَيْر لَك مِن حُمْر الْنَّعَم)مُتَّفَق عَلَيْه. تَاسِعَا:مَحَبَّة رُؤْيَتُه وَالْشَّوْق إِلَى لِقَائِه وَتَمَنِّي ذَلِك وَلَوْكَان ذَلِك مُقَابِل بَذَل الْمَال وَالْأَهْل. قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم مِن أَشَّد أُمَّتِي لِي حُبّا نَاس يَكُوْنُوْن بَعْدِي يَوَد أَحَدُهُم لَو رَآَنِي بِأَهْلِه وَمَالِه)رَوَاه مُسْلِم
عَاشِرَا:
الْتَأَدُّب عِنْد ذِكْرِه.صَلَّى الّه عَلَيْه وَسَلَّم.بِأَن لَا يَذْكُرُه بِاسْمِه مُجَرَّدَا,بَل يُوْصَف بِالْنُّبُوَّة أَو الْرِّسَالَة.
الْحَادِي عَشَر:
الْأَدَب فِي مَسْجِدِه وَكَذَا عِنْد قَبْرِه,وَتَرْك الْلَّغَط وَرَفَع الْصَّوْت.
الْثَّانِي عَشَر:
حُفِظ حُرْمَة بَلَدِه الْمَدِيْنَة الْمُنَوَّرَة,فَإِنَّهَا مُهَاجَرِه,وَدَارِنَصَرَتِه, وَبَلَد أَنْصَارِه ,وَمَحَل إِقَامَة دِيْنِه,وَمَدْفِنِه, وَفِيهَاخَيرِالْمَسَاجِد بَعْد الْمَسْجِد الْحَرَام.
فَنَسْأَل الْلَّه عَز وَجَل ان يَسْقِيَنَا شَرْبَة مِن حَوْض نَبِيِّنَا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم. الْلَّهُم آَمِيْن. | |
|
Razan وميّض جديد
عدد المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 07/01/2012 الموقع : الرياض
| موضوع: رد: كَيْف نُعَظِّم قَدِرْ نَبِيْنا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ! ~ السبت يناير 07, 2012 4:51 pm | |
| اللهم صل وسلم عليه جزاك الله كل خير ربا على الموضوع الرائع __ | |
|
Rabuo مُشرفة
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 06/01/2012 الموقع : الرياض
| موضوع: رد: كَيْف نُعَظِّم قَدِرْ نَبِيْنا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ! ~ السبت يناير 07, 2012 7:11 pm | |
| ويآك ي رب منورة رزآن | |
|
do0ody وميّض جديد
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 12/01/2012 الموقع : القصيم..
| |